2
فاطرحوا كل خبث وكل مكر والرياء والحسد وكل مذمة وكاطفال مولودين الآن اشتهوا اللبن العقلي العديم الغش لكي تنموا به ان كنتم قد ذقتم ان الرب صالح. الذي اذ تأتون اليه حجرا حيّا مرفوضا من الناس ولكن مختار من الله كريم كونوا انتم ايضا مبنيين كحجارة حية بيتا روحيا كهنوتا مقدسا لتقديم ذبائح روحية مقبولة عند الله بيسوع المسيح. لذلك يتضمن ايضا في الكتاب هانذا اضع في صهيون حجر زاوية مختارا كريما والذي يؤمن به لن يخزى. فلكم انتم الذين تؤمنون الكرامة واما للذين لا يطيعون فالحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار راس الزاوية وحجر صدمة وصخرة عثرة. الذين يعثرون غير طائعين للكلمة الامر الذي جعلوا له. واما انتم فجنس مختار وكهنوت ملوكي امة مقدسة شعب اقتناء لكي تخبروا بفضائل الذي دعاكم من الظلمة الى نوره العجيب. 10 الذين قبلا لم تكونوا شعبا واما الآن فانتم شعب الله. الذين كنتم غير مرحومين واما الآن فمرحومون 11 ايها الاحباء اطلب اليكم كغرباء ونزلاء ان تمتنعوا عن الشهوات الجسدية التي تحارب النفس 12 وان تكون سيرتكم بين الامم حسنة لكي يكونوا في ما يفترون عليكم كفاعلي شر يمجدون الله في يوم الافتقاد من اجل اعمالكم الحسنة التي يلاحظونها. 13 فاخضعوا لكل ترتيب بشري من اجل الرب. ان كان للملك فكمن هو فوق الكل 14 او للولاة فكمرسلين منه للانتقام من فاعلي الشر وللمدح لفاعلي الخير. 15 لان هكذا هي مشيئة الله ان تفعلوا الخير فتسكّتوا جهالة الناس الاغبياء. 16 كاحرار وليس كالذين الحرية عندهم سترة للشر بل كعبيد الله. 17 اكرموا الجميع. احبوا الاخوة. خافوا الله. اكرموا الملك 18 ايها الخدام كونوا خاضعين بكل هيبة للسادة ليس للصالحين المترفقين فقط بل للعنفاء ايضا. 19 لان هذا فضل ان كان احد من اجل ضمير نحو الله يحتمل احزانا متألما بالظلم. 20 لانه اي مجد هو ان كنتم تلطمون مخطئين فتصبرون. بل ان كنتم تتألمون عاملين الخير فتصبرون فهذا فضل عند الله 21 لانكم لهذا دعيتم فان المسيح ايضا تألم لاجلنا تاركا لنا مثالا لكي تتبعوا خطواته. 22 الذي لم يفعل خطية ولا وجد في فمه مكر 23 الذي اذ شتم لم يكن يشتم عوضا واذ تألم لم يكن يهدد بل كان يسلم لمن يقضي بعدل. 24 الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر. الذي بجلدته شفيتم. 25 لانكم كنتم كخراف ضالة لكنكم رجعتم الآن الى راعي نفوسكم واسقفها