18
يا ارض حفيف الاجنحة التي في عبر انهار كوش المرسلة رسلا في البحر وفي قوارب من البردي على وجه المياه. اذهبوا ايها الرسل السريعون الى امة طويلة وجرداء الى شعب مخوف منذ كان فصاعدا امة قوة وشدة ودوس قد خرقت الانهار ارضها. يا جميع سكان المسكونة وقاطني الارض عندما ترتفع الراية على الجبال تنظرون وعندما يضرب بالبوق تسمعون لانه هكذا قال لي الرب اني اهدأ وانظر في مسكني كالحر الصافي على البقل كغيم الندى في حر الحصاد. فانه قبل الحصاد عند تمام الزهر وعند ما يصير الزهر حصرما نضيجا يقطع القضبان بالمناجل وينزع الافنان ويطرحها. تترك معا لجوارح الجبال ولوحوش الارض فتصيف عليها الجوارح وتشتي عليها جميع وحوش الارض في ذلك اليوم تقدم هدية لرب الجنود من شعب طويل واجرد ومن شعب مخوف منذ كان فصاعدا من امة ذات قوة وشدة ودوس قد خرقت الانهار ارضها الى موضع اسم رب الجنود جبل صهيون